السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا
متزوجة من سنة وخمسة أشهر، وحتى الآن لم يحصل حمل، وعند الفحص الطبي قال لي الدكتور: أني أعاني من تكيسات، وقد أعطاني الدكتور دواء الكلوكوفيج.
والدورة كل شهر تتأخر ولا تنزل في موعدها، ففي هذا الشهر كان يجب أن يكون موعد الدورة تاريخ 11 ولكن لم تنزل.
فقبل أسبوع تقريبا نزل دم قليل جدا ووقف مرة أخرى في نفس اليوم، ومن ثم نزل علي الدم قليل جدا ووقف مرة أخرى بنفس اليوم، مما دفعني إلي أن أستحم في حمام السباحة وحصل جماع مع زوجي وفي اليوم الثاني نزلت الدورة ولكن ليس كثيرا بتاريخ 23/8/2009، فهل ممكن أن أكون حاملاً؟
أرجو الإجابة لأني في حالة استفهام.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ البرنسيسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
بما أن الدورة الشهرية هي أصلا غير منتظمة عندك وتتأخر ولا تنزل في موعدها فلا يمكن التأكد من وجود حمل أو عدم وجوده إلا بإجراء تحليل الحمل في كل مرة تتأخر الدورة فيها عن موعدها.
ونزول الدم المتقطع لمدة يوم ثم توقفه ومن ثم تكرر الأمر ثانية له أسباب عديدة، وأهمها اضطراب أو عدم توازن هرمونات المبيض وخاصة النقص في هرمون البروجسترون الذي يخرج من كيس البويضة بعد خروج البويضة، كما قد يكون بسبب استعادة المبيضين لوظيفتهما بعد أخذك لعلاج الغلكوفاج، ولكن احتمال الحمل يبقى دائما قائما في كل مرة يحدث فيها نزول للدم في موعد غير متوقع خاصة إن ترافق مع تأخر في الدورة.
لذا أنصحك الآن بإجراء تحليل للحمل ومن ثم مراجعة الطبيب أو الطبيبة سواء كان التحليل إيجابياً أو سلبياً لإجراء التصوير التلفزيوني وأخذ ما يستدعي من العلاج.
أتمنى لك دوام الصحة والعافية إن شاء الله تعالى.