أنا عندي 24 سنة ومتزوجة منذ 4 شهور، ومصابة بالسكر منذ 3 سنوات من النوع الأول وآخذ ابر أنسولين، والآن أنا حامل في الأسبوع السادس ذهبت للدكتور وآخد 5 مرات إبر (نوعين من الأنسولين) ولكن ألاحظ ارتفاع السكر في الصباح حيث يصل إلى 200 وبعد الغداء ينخفض، فهل هذا الارتفاع والانخفاض يوثر على نمو الجنين فأنا قلقانة جدا على الجنين؟!
أرجو الرد السريع لمعرفة كيفية الحفاظ على المستوى الطبيعي للسكر، وكم يكون؟
وشكرا جزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، ،
فأثناء فترة الحمل يجب التركيز على التحكم بنسبة السكر في الدم لتكون في المستوى التالي:
1- صائماً – بين 65 و100 ملغ
2- بعد الأكل - من 65 إلى 125 mmol/L.
3- HbA1C الهيموجلوبين السكري يكون أقل من 7 %.
وكما تعلمين فإن الحمل وضعية فيزيولجية خاصة ولها تأثير على مرض السكري كما أن للسكري تأثيرا على الحمل.
إن ارتفاع مستوى السكر في الدم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يزيد من نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين, وفي الشهور الثلاثة الثانية يزيد من الإصابة بتسمم الحمل أو حالة ما قبل التسمم أي ارتفاع الضغط والزلال وزيادة سوائل الحمل (PolyHydramnios) وفي الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى ضخامة الجنين والموت في الرحم.
ونزول الحاد في السكر ولفترات طويلة يؤدي إلى تخلف نمو الجنين، أما تأثير الحمل على السكري:
- انخفاض حساسية الجسم للأنسولين، وارتفاع مستوى السكر في الدم،
والإصابة بحموضة الدم.
وحدوث نوبات هبوط السكر في الدم نتيجة استخدام الجنين للسكر وبخاصة ليلاً.
وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض الشرايين
وبخاصة الكلى والشبكية.
فكما ترين فإنه من المهم أن يكون نسبة السكر في الصباح أقل من 100 على الريق، وطالما أنه يرتفع في الصباح فلابد وأن الجرعة الأخيرة التي تتناولينها والتي تسبق قياس السكر في الصباح ( قبل 4 - 5 ساعات ) لا تكفي للتحكم بالسكر في الصباح؛ لذا يجب مراجعة طبيب السكري الذي تراجعينه لمراجعة جرعات الانسولين التي تتناولينها.