قطه برئيه عضو نشيط
| موضوع: الثقة والغرور الإثنين أكتوبر 11, 2010 10:00 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]كالفرق بين الليل و النهار ... لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر .. فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة : يسيئ البعض فهمها ... فالبعض .. يراها غرورا في الذات ! أو في القدرات ... بينما هي تعني روح الحماس .. و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه ! فكونك ترى نفسك قادرا على كل شيئ .. يعني ثقتك المعنوية .. و النفسية في ذاتك .. و هي حب الإستطلاع و الإستكشاف .. و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة ! لكن إياك .. و ناهيك عن قولك ! انا أعرف كل شيئ .. و ملم به ! بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه .. فلم يولد أحدا عالم ؟ و لا خبير .. و هذا يختلف عن المواهب .. فانا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم .. و ليس ما يستورث "كالملامح و الأشكال ".. الغرور : و باختصار شديد ... أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغارا و .. و يرونها صغيرة !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
نعم ... هي فلسفة متفلسف ! و الدليل ؟ أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ما باللون الأبيض .. و ركز على ما باللون الأحمر ! تلاحظ ان السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته ! و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال ! تحدد مصيرك .. لا مصيري .. فاحذر من الأسئلة الذكية ؟ كقولهم : أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟ فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن ! و ليست لقياس سرعة البديهة .. كما قالوا : إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلنا مبدعون .. بلا استثناء ... لكن ! الفرق بيننا بالصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة ! و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل .. للصعود الى القمة ! فكما قالوا : الحاجة .. أم الإختراع ! قالوا أيضا : إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. و الصبر .. و قوة الإرادة ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
فقط ... أحببت أن أضيئ لكم هذه الزاوية ! فالعلم : ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا .. و لعل أقرب التمثيل له : كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ .. أما الوراثة .. أو ما يستورث .. فهي كألواننا .. و أشكالنا .. و فصول دمائنا .. فالذوق .. يعود إلى ما يختاره العقل ! و ما بني عليه .. و ما وهبه الله ! كما قالوا قديما : " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عندما تبحث عن النقد .. فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة ! و لمعرفة الأخطاء .. سواء في تصميمك ! في قصيدتك ! في موهبة من مواهبك .. و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته .. كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية .. في القادم او بالأصح في جديدك ! بينما أنصحك .. أن تطلب النقد .. من أهله ؟ أي ممن ترى أنهم كفؤا ... لما أتيت به ! و يتميزون بالأسلوب .. و السلاسة .. في خطاباتهم .. و حواراتهم .. و الناقد .. هو من يخبرك بمكان الخطا .. و يحدده تحديدا دقيقا .. كذلك يخبرك .. و يعلمك .. بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك .. و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه ! و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد .. في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم ! فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك .. و مواهبك .. و قدراتك ! فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك .. و بذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. و أكثر ما ستخرج به منهم : " حلو ، ذوق ، الخ " و هكذا ... لتبقى في مستوى واحد .. و سيصعب عليك تعديه .. و الإرتقاء عنه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و لتبيين المعنى و المقصود بقولي هذا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسِه ) ... و كما هو معهود بيننا ... لا أحد يحب أن يتكلم عنه أحدا آخر .. بسوء .. حتى و إن كان صادقا بما قاله .. و كلنا نحب أن يتكلم عنا إخواننا و أخواتنا بالخير ... و أن يستروا ما يرون من تقصيرا منا .. فلله الكمال وحده .. سبحانه .. فكلامك عن أخيك بالخير .. إن لم ينفعك ! لن يضرك بشيئ .. و إن تكلمت عنه بسوء .. و إن كنت صادقا بما قلته .. فإن هذا .. إن لم ينقصك و يضرك .. معنويا و دينيا و دنيويا .. و يقلل من شانك .. في عين و قلب من تكلمت إليه ؟ فثق .. أنه لن يزيدك .. و لن يرفعك و يفيدك مثقال ذرة !
| |
|