السلام عليكم
أود استشارتكم بأن الدورة الشهرية غير منتظمة، أحيانا تأتي منتظمة وأحيانا غير منتظمة، وأحس بألم قوي من الناحية اليسرى أسفل البطن، مع العلم أني غير متزوجة وعمري 24 سنة، وتقريبا لي سنة والدورة غير منتظمة، أحيانا تتأخر شهرا أو أسبوعا أو شهرين.
مع العلم أن ضغط دمي منخفض أحيانا 49/90 واحيانا 60/90 ولا يزيد عن هذا الحد، وأيضا كنت أعاني من قبل 4 سنوات من التهاب المسالك البولية.
شكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلةالبرنسيسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فلقد فهمت من رسالتك بأن الدورة أصبحت متباعدة في السنة الأخيرة، وهذا يوحي غالبا بأن لديك اضطرابا هرمونيا قد يكون من النوع الذي يسبب تكيس المبايض, فتصبح البويضات غير قادرة إلى الوصول إلى مرحلة النضج، أي لا تحدث إباضة؛ مما يؤدي إلى تأخر الدورة أو قد يكون لديك اضطراب في وظيفة المبيض بسبب خلل في إفراز الغدة الدرقية أو في هرمون الحليب أو غيرها.
والألم قد يكون بسبب مشكلة في الجهاز التناسلي أي الرحم والمبيضين أو بسبب مصدر آخر مثل الجهاز البولي أو الهضمي؛ لذلك - يا عزيزتي - ما أنصحك به هو أن تقومي بالذهاب إلى طبيبة نسائية من أجل إجراء الفحص السريري ومن أجل إجراء التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين للتأكد من عدم وجود ألياف أو تكيسات ومن أجل اجراء التحاليل الآتية وهي ضرورية في مثل حالتك لمعرفة سبب اضطراب الدورة الشهرية:
CBC. URINE CULTURE _URINE ANALYSIS
LH_FSH في خامس يوم الدورة.
TESTOSTERON
PROLACTIN
TSH_FREE T4 .
وإن وجد سبب أو اضطراب في أي منها فستقوم الطبيبة بإعطائك العلاج بحسب السبب وستنتظم الدورة بعدها - بإذن الله - وإن كانت كل التحاليل طبيعية, فيجب تنظيم الدورة بحبوب التنظيم المعروفة مثل ( البريمولت أو الدوفاستون ), ولكن يجب عدم ترك الدورة متباعدة كما هي الآن؛ لأن هذا التباعد سيؤدي مع الزمن إلى ثخانة في غشاء الرحم قد تقود لمشاكل في الرحم غير سليمة, لا سمح الله.
وبالنسبة إلى الضغط المنخفض فإن كان لا يسبب أية أعراض مثل الدوخة أو الصداع أو غيرها فلا خوف منه ولا داعي لعمل أي شيء, وكثير من النساء خاصة يكون الضغط لديهن مثل ضغطك، وهذا بسبب هرمونات المبيض، وبسبب قابلية الأوعية لديهن للتوسع، والضغط المنخفض الذي لا ترافقه أية أعراض مرضية هو أفضل بكثير طبيا من الضغط المرتفع, فلا تقلقي من هذا الأمر.